أستطيع أن أقول بصراحة أنني جربت كل نوع من أنواع المنظفات المتاحة تجاريًا والمكونة كيميائيًا – وأيضًا لم يقدم أي منهم نتائج سحرية أو دراماتيكية. المنظفات الطبيعية فعالة بنفس القدر وخالية من السموم وبأسعار معقولة – إذا قمت بتصنيعها بنفسك.
إليك كيفية صنع مزيل شحوم المطبخ الذي لا يفشل.
من صنع الطبيعة مقابل صنع الإنسان
أنا مهووس بنظافة طبيعية بالكامل. لا أعرف بالضبط كيف أو متى حدث ذلك، أو لماذا لم يرث أطفالي هذا الجين المهووس قليلاً الخاص بي (من الواضح أنهم لم يرثوا ذلك!). ربما لأنني نشأت في كاليفورنيا – شمال كاليفورنيا – مع تعانق الأشجار وأكل الجرانولا والناجين من الجفاف. أو ربما لأن أمي التي تشبه الهيبيز لكنها محافظة تعتقد أن الألوة فيرا هو العلاج لجميع أي شيء وكل شيء. (كانت مثل الأب الذي يستخدم Windex في حفل زفافي اليوناني الكبير ، لكن سلاحها ضد جميع الجراثيم والأوساخ كان الألوة فيرا.) بشكل عام، كانت تعتقد أن الطبيعة أفضل من صنع الإنسان – أفضل لنا وأفضل لنا البيئة.
بالطبع، لقد تمردت على فلسفة “محلية الصنع أفضل” عندما غادرت إلى الكلية وكان لدي شقتي الخاصة لتنظيفها. كنت أحلم بكل مسوقين، وأقع في كل ما تم الإعلان عنه لجعل منزلي يتألق ويتألق ورائحة طيبة.
ثم تبلورت الحقيقة: كل تلك المنظفات باهظة الثمن – خاصة بالنسبة لطفل جامعي. بعد عقود، ما زلت معجبًا بالمكونات الطبيعية والحلول محلية الصنع.
صنع الخليط
الخل مطهر فعال. الصابون السائل هو مزيل رائع للبقع ومزيل للدهون. صودا الخبز هي مادة كاشطة لطيفة ومخففة للبقع الصعبة ؛ والزيوت الأساسية تضيف رائحة نظيفة – امزجها معًا لتكون مزيل الشحوم المثالي لمطبخك (والأماكن الأخرى أيضًا!).
كيفية صنع مزيل شحوم طبيعي للمطبخ
يصنع زجاجة واحدة (32 أونصة)
ماذا ستحتاج
- زجاجة رذاذ جديدة سعة 32 أونصة
- 1 كوب خل أبيض مقطر
- صابون سائل طبيعي (مثل صابون دكتور برونر )
- 1 ملعقة كبيرة صودا الخبز
- زيت أساسي (اختياري)
- اسفنجة نظيفة
- قماشة نظيفة
تعليمات
- جهز الزجاجة : اشطف زجاجة الرش بالماء الدافئ.
- اصنع المزيج الخاص بك : أضف الخل وقطرة أو اثنتين من الصابون السائل وصودا الخبز إلى زجاجة الرش. املأ زجاجة الرش إلى أسفل العنق بالماء الدافئ.
- أضف الزيت العطري : إذا رغبت في ذلك، أضف بضع قطرات من الزيت العطري. كوب خل كثير ورائحته! تساعد الزيوت الأساسية على إخفاء رائحة الخل. تعمل زيوت الحمضيات على جعل رائحة منزلك بالكامل منعشة ونظيفة، ولكن يمكنك استخدام أي شيء يناسب أنفك.
- الرج: رج العبوة بقوة.
- الحصول على التنظيف : للاستخدام، رش الخليط على السطح، ثم امسحه بإسفنجة نظيفة. ضع قطعة قماش نظيفة تحت الماء الدافئ واعصرها وامسحها على الأسطح النظيفة.
فوائد استخدام مزيلات الشحوم الطبيعية
استخدام مزيلات الشحوم الطبيعية يأتي مع مجموعة من الفوائد التي تجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية في منازلهم. إليك بعض هذه الفوائد:
صحة وسلامة الأسرة
مزيلات الشحوم الطبيعية، مثل تلك المصنوعة من الخل وصودا الخبز، خالية من المواد الكيميائية القاسية، مما يقلل من مخاطر التعرض للسموم في الهواء. هذا يمنح عائلتك بيئة أكثر أمانًا، خاصة للأطفال والحيوانات الأليفة.
صديق للبيئة
عندما تستخدم مزيل شحوم طبيعي، فأنت تساهم في تقليل التلوث الناتج عن المواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات التجارية. العديد من هذه المكونات تأتي من مصادر طبيعية، مما يجعلها قابلة للتحلل الحيوي.
توفير المال
إن صنع مزيل الشحوم الطبيعي بنفسك يمكن أن يوفر لك المال على المدى الطويل. المكونات مثل الخل وصودا الخبز غالبًا ما تكون أرخص بكثير من المنظفات التجارية، كما أن كمية صغيرة منها تكفي لعمل كمية كبيرة من المزيل.
فعالية كبيرة
مزيلات الشحوم الطبيعية ليست فقط آمنة وصديقة للبيئة، بل هي أيضًا فعالة. العديد من المستخدمين وجدوا أن هذه المنتجات الطبيعية تتفوق على المنظفات الكيميائية في إزالة الدهون والبقع.
باختصار، مزيلات الشحوم الطبيعية تقدم فائدة مزدوجة: الحفاظ على صحة عائلتك والبيئة بينما توفر خيارات فعالة ونظيفة للتنظيف في مطبخك. جرب صنع مزيل الشحوم الطبيعي الخاص بك اليوم واستمتع بالتحول نحو طرق تنظيف أكثر أمانًا وطبيعية.
ملاحظات
- يجب أن يعمل مزيل الشحوم هذا على جميع بقع الشحوم باستثناء أكثر البقع الدهنية. بالنسبة لهؤلاء، اخلطي صودا الخبز مع الماء الدافئ لعمل عجينة. ضع العجينة على بقعة الشحوم واتركها تجف. قم بإزالة المعجون باستخدام إسفنجة مبللة ونظيفة، ثم امسح المنطقة بقطعة قماش مبللة. من المفيد أيضًا استخدام الخل الأبيض، الذي يساهم في تفتيت الدهون، لتحسين فعالية التنظيف.
- قم دائمًا باختبار المنطقة أولاً قبل استخدام أي نوع من المنظفات أو مزيل الشحوم. هذا يضمن عدم حدوث تفاعل غير مرغوب فيه مع الأسطح، خصوصًا الأسطح الحساسة مثل الأقمشة أو الخشب.
